يصرخ قلبى مترددا
وتثور جروحى متحدية
متحدية انياب تغرز مخالبها فى دمى
عقلى متحيرا
لماذا افعل كل ذلك
اجلس فى احدى الاماكن انتظر ماذا انتظر
اقوم امشى الى اين امشى
جروحى تنزف بشدة دمى يتألم بقسوة
احلامى تتبخر فى ثانية
ماذا سيحدث بعد ذلك
ايامى كلها سواء....سواء اصبحت سوداء او اقرب الى الهباء
اضحك بشدة وانزوى بعد ان اصحت كل
كل تلك الاعين متعلقة بى
ماذا دهانى اجننت ام اصبح هذا الامر من صفات زمانى
ينقصنى اشياء كثيرة ....فهل هى مثيرة
ارى الناس كلهم سواء ....حتى الكبرياء سار هباء
يا له من يوم عناء ...يصرخ فيه قلبى فى وجهى
وتثور جروحى وتتمرد على حدودى
يعلو ضربات عقلى
انه ضرب وهم من سراب
ومازلت امشى فيه الى نهايه الى الخراب لست ارى
سوى وجهى متمرمغا في التراب