إخوتاه
أين الرجال ؟ أين نحن من قول الله عز و جل ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا )
و من قوله ( في بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو و الآصال * رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب و الأبصار )
أم أننا سنكون من قوم قيل فيهم ( و قال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا )
أم من قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : تعس عبد الدينار و الدرهم و القطيفة و الخميصة إن أعطي رضي و إن لم يعط لم يرض .
سل نفسك يا أخي الكريم : هل أنا مستعد ؟!
هل أنا رجل لنصرة هذا الدين بحق ؟!
هل أنا قادر على تحمل المسؤولية ؟!
هل أصلح لأن أكون أبا للمهدي المنتظر ؟!
هل أنا ابن الاسلام و يتشرف بي ؟!
هل أنا ممن نسيهم الناس في الدنيا و ذكرهم الله في من عنده ؟!!!!!!!!!!
هل أنا مسلم أم مفقود الهوية ؟!
من أنت بحق الله ؟!!
أجب إن كنت تستطيع ، فالرجولة الحقة لا تحتاج لسؤال فهي تظهر على صاحبها لمجرد ذكره .